تحولت أغاني الراب إلى سلاح غنائي هام بسبب ثورة 25 يناير حيث اصبحت تلك الاغاني هي الرائجة سواء عبر اليوتيوب والاكثر تداولا عبر موقع فيس بوك.
وتراجعت الاغاني العاطفية والاجتماعية واصبحت الاغاني الوطنية هي المسيطرة والحاكمة بأمرها في سوق الكاسيت او من خلال التحميل عبر المواقع الاليكترونية.وتفنن مستخدمي الشبكة العنكبوتية في ابتكار كليبات من وحي الثورة مستخدمين اغاني الراب السريعة التي تجد صدى كبير لدى الشباب.
البداية كانت مع الفنان خالد الصاوي الذي قام بإعادة تقديم أغنية راب قديمة له معبرة عن ثورة يناير دعماً للمعتصمين وتظاهراتهم وقام بتحميلها ووضعها في صفحته على الفيس بوك تقول كلماتها "ولعوا فينا بحريقة وقعدوا يتناقشوا في إيه، دمنا أصبح مباح والوطن بقى مستباح".
كذلك أغنية راب أخرى للفنان أحمد مكي وهو من اكثر الفنانيين الذين يقدمون اغاني للراب.
الاغنية كتبها ولحنها شادي السعيد يقول مكي في أغنيته "كرامة المصري تسوى عنده كتير، نفسه يرجع كرامته والفساد يطير، شباب رفع راس لفوق مش لابس طوق، عايز حقوقه الشرعية طلبها بكل ذوق".
ومن أشهر أغاني الثورة "أنا ضد الحكومة"